Wednesday, December 29, 2010

الحيرة

الحيرة

الليل كما الهـِـــوّ ف سكونه

و ظلمته فارده جناحينها على السهران

الفكر بيجيبه و يوديه ، عمال يمطوح فيه

و الدنيا محيراه ماهوش عارف إيه سرها ، إيه ؟

راح للفلاسفة بيسألهم قولوا لى جواب مظبوط

أرجع و عقلى من القلق فايق .. سعيد مبسوط

قالوا له الجواب عن سؤالك ده صعب ، غير موجود

لو إنت تعرف قول لنا ، و شكرنا يبقى زايد لك و غير محدود

راح على الشعرا ، ملقاشى غير خيالات

اللى بيعشقها : دى جنته ، و اللى كارهها :غرقان فى بحر آهات

شاعر رومانسى عاشقها و نازل غزل فيها

و التانى بيقول له تغور ، دنيا الغرور ، يحمينا من بلاويها

القطب صوفى يقول الدنيا أصل الشر

مليانه شهوة و مفاتن : إهرب يا أخى و فر .

َولـّـى لسيدنا الشيخ ، عالم من العلما

" روحى فى القلق و العقل شاتت إنمـا

حيران بيسأل عن الدنيا و العلاقة بالسما "

" هيه طريق الوسط بين العدم و بين الوجود الحق"

" أوهام ؟ " ..

" لأ ماهيش أوهام ..

هيّه اختبار بنخوضه بحق و صدق

قبليها ما لك وجود حتى صدور الأمر : كن فتكون

تتمشى فيها ع اليمين بالهداية ،

أو ع الشمال إن كنت م الضالين

بعدين تسيبها و تترك لها حقها منك

روحك تروح للعيشة مع الخالدين

أهل اليمين ، و ما أدراك ما أهل اليمين

فى سعادة من رضا الرحمن ، متنعمين "

و ان كنت من أهل الشمال و العياذ بالله

آه من حياتك ساعتها وْ نصيبك م العذاب : آآآآه

رجع راضى و سعيد بالإجابة اللى فايز بيها

باصص للسما ، فين النجوم المتلألئة يناجيها

نايمة و راقدة على فرشة فى العلالى سوده يلاقيها

بيعشقها و هيه مطنشة و مش ساءلة

غيرهاشى واحدة اتعطفت ، بعتت له شئ من أشعتها

وشه اتملا بالإيمان : تقوى على نور

و الفؤاد بذكر الله اطمأن وْ صبح مسرور

5 نوفمبر 2010

No comments:

Post a Comment