Saturday, March 22, 2014

تايه فى الطريق

تايه فى الطريق

ماشى ف طريقى و الطريق مزحوم بالشوك و بالأزهار
لمحت ع البعد وردة منورة كالشمس فى عز النهار
أو نجم ساطع ملعلع فى كبد السما سيار
قربت منها ، يا سعد قلبى : دى قمرى الجميل دودى
حاولت ألمس خدها
قالت لى حاسب على الورد اللى فى خدودى
إوعى الفراولة تسكرك ، من طعمها اتخلقت شفايفى
و الشعر هوه الحرير فى لمعته نازل على عودى

محلاه من حرير هفهاف
متنتور على الاكتاف

و خرطنى خراط البنات
صدرى و خصرى و الأرداف
 تقرّب يقابلك فى الطريق صاروخان

على راس كل واحد قنبلة للدفاع و الصد و التوبيخ
ما يقدر ع التحدى بشر أو مدر أو أى مخلوقٍ كان

دراعاتى التنين بيضا و بضة و مخروطة من ملبن
و صوابعى مسحوبة كما فنان على الجيتار بيتفنن
واتفنن بحرفنتة كتير و اتسلى
فى خرط الهنو و القبة و الأمبوللا
 و فرد عليهم غطا شفتشى ْبدنتيللا
بيدارى وراه دنيتى ، ما تبانشى إلا لنصيبى و قسمتى

ليس إلا
و النبق فوق التًـلَّتين عسل البرارى ، إنما ، إلا
و رسم مابين التلتين طريق حتى بداية الحِرّ
ينتهى قبل المرور و اكتشاف السر
و يمر فوق الجنينة مزروعة بكتير م الشعر
و يعدى فوق نص كورة
مشقوقة فى شقها حمار زى وردة منعنعة
مبلول , و لونه أحمر كما البندورة
عينى يا عينى على جمال الصورة !  

 أنظر فأعشق طلعتى و الجمال و اتملا
و رش فوقى العطور ، و كام وردة و كام فلة
و خللا طعمى و ريحتى ، أطعم قوى و أحلى
ينظر إليا القريب و البعيد و يقولولى : اسم الله
و سيقان اتسجلت من رشاقتها فى موسوعة جينيس
و عيون تلاقى فيها الصفا و الهوى و تئتنس
لو إن فينوس شافتنى من علاها ، تغير من جمالى و تبتئس
ربك خلقنى و زرعنى وردة فى بستان
و جعلنى رمز الجمال فى عالم الإنسان
و كل ما فيا أصبح مثال للجمال و نموذج
فأنا الحلاوة و الطعامة ـ أحلى م الفالوذج

14 مارس 2013


No comments:

Post a Comment