دنيا غرورة
ماشى مغمض عينيه عن البلا و السوء
الدنيا نادت عليه : تعالى يا مرزوق
رفض يكون عبدها ،
لعن أبو جدها
قالت له ح تيجى ، ح تيجى
بالعافية أو بالذوق
شوف الورود و شم الفل و الأزهار
دوق المتع فى ضلام الليل و فى عز النهار
ح تتفرج على رقصى على أوتار قلوب الناس
دا نا سحرى مسيطر و طاغى عنيد جبار
داخل على الجامع يصلى لمح بعينه اليمين عصفورة
واقفة على الناصية جميلة مدندشة ، قمر غندورة
غمّض عينيه ، قالت له الدنيا دا حقك ، دى أول نظرة
حوّل طريقه إليها ، سحره جمالها و بهرت فؤاده الصورة
طارت و لكن عششت و باتت فى الفؤاد
م المسا حتى الشروق
يحلم بكاس الغرام يرويه ،
مسجون بلومان الهوى ، مزنوق
لا العشا صلاها و آدى الفجر فاته و الضحى كمان و الضهر
إيه جرى لك
نسيت أمر ربك
ضليت فى دنيا المعاصى يا مرزوق
قرّب عليها ح تلقاها من بره قمر و جواها شيطان فاجر
أصل الغواية صنعته ، و فى الضلالة معلم فى صنعته شاطر
هاتف هتف له فى ودنه .. كإنه عايش حلم
إرجع دا ربك غفور رحمن و صاحب مغفرة وحلم
قدم دموع الندم ، تعالى باستغفار تلقى الكريم رحمته
وِسْعت ذنوب العباد عن مقدرة و سماحة ومغفرة وعن علم
رجع و عازف عن الدنيا يقول للخطايا : بح
و عينيه اتقرحت من الدموع اللى نازلة سح
حاسب يا مرزوق دا الشيطان واقف لك بيتنمر
مستنى منك ولو خاطر يوديك بيه فى طريق أغبر
إن كان يزين لك معصية ، أذكر المولى و قول : الله أكبر
و اقرا المعوذتين ، يخنس شيطانك و قلبك يصفى و يتنور
9/11/2011
No comments:
Post a Comment