عتاب أخوى
ٍ من لبنانى ناج
رغم الجروح اللى ما سابت ف جسمى مكان
رغم القروح اللى فى قلبى تفور فوران
برضه حقول أهلى و عترتى و خلانى
. رغم كون الغضب ثائر كما البركان
تركتوا فى قلبى ألم ، ما حد يحتمله
عدونا لما ضرب أنا برضه ِكلـْت لـه
لكن أخويا المحترم ، خاننى و خــذ ِّلنى
قال عليا معتدى .. إيش بس أعمل له ؟
طب كنت سيبنى أحارب لك ، ما دمت متخاذل
عدونا يا أخى واحد .. واطى قوى و سافل
تجينى وسط المعركة ، تنقدنى .. تبهدلنى
!! ما كنت عاوزك تحارب إنما .. تبقى حَكـَم عادل
شفت العدو يا أخى ؟ .. الحقد هوّه سلاحه
ما سابش طفلة و لا امرأة أو عجوز .. الكل قتله و استباحه
و لا ّ الدمار اللى فرقشى بين مستشفى و كوخ صاحبك أبو الشام
. ذهب العمار.. و الأمن .. و الدنيا الهنية .. ماتوا كلهم .. راحوا
قلبى على ولدى الصغـّير.. اللى كان نور العيون
قالوا لى قضى نحبه فى المعركة فى مرجعيون
و انا كنت باحمى بروحى أرضنا ف بنت جبيل
.ما يكفـّى تارى م الصهاينة لو حتى ميت مليون
لما العدو داق بأسنا .. علقم فى طعم الصبر
جريوا على المجلس .. قال لنا : وقف القتال دا أمر
وقف الشيطان جنبهم .. و احنا معانا الرب
.وقـْفت صواريخنا و قلنا : الحرب كر و فر
و رجعت أجرى لمرجعيون .. دمار حقود و ركام
ابنى اللى كنت أحزن و أبكى لو أصابه زكام
فضلت أشيل الركام و الزلط و الطوب
.لقيته متغطى بأذى : دماء كتير و رغام
سحبته بره و نفضت التراب عنه
الوجه نـّور .. ماحلى مباسم سنـُه
كإنه بيكلمنى و يقوللى يا أبتى
. كافحوا و ناضلوا ، فالقتال واجب .. مفيش مهرب ياعرب منه
أمه اللى جاية من بعيد تلقى عليه نظرة
الدمع مالى العيون و زغروتة ع اللسان مرة
دا ابنك يابو الشام رايح مع الشهدا
.ما أروعه .. هاتو أبوسه .. اسحب هنا برة
دفنا الصبى و رجعنا نقول : يا دنيا
لقينا الخراب اللى حصل بالقصد و النية
و بيتنا الجميل اللى بنيناه بالجهد و الوحدة
.كومة ركام .. ما يهمنيش ، دا العزم مية المية
لبنان حيرجع ياعرب .. واحة لكل الناس
بايدينا حنعيد البـُنا ، بالقلب و الإحساس
جنة حتنادى كل عاشق حسن
. و ان عاد العدو عدنا ، من غير هوادة و ياس
ٍ من لبنانى ناج
رغم الجروح اللى ما سابت ف جسمى مكان
رغم القروح اللى فى قلبى تفور فوران
برضه حقول أهلى و عترتى و خلانى
. رغم كون الغضب ثائر كما البركان
تركتوا فى قلبى ألم ، ما حد يحتمله
عدونا لما ضرب أنا برضه ِكلـْت لـه
لكن أخويا المحترم ، خاننى و خــذ ِّلنى
قال عليا معتدى .. إيش بس أعمل له ؟
طب كنت سيبنى أحارب لك ، ما دمت متخاذل
عدونا يا أخى واحد .. واطى قوى و سافل
تجينى وسط المعركة ، تنقدنى .. تبهدلنى
!! ما كنت عاوزك تحارب إنما .. تبقى حَكـَم عادل
شفت العدو يا أخى ؟ .. الحقد هوّه سلاحه
ما سابش طفلة و لا امرأة أو عجوز .. الكل قتله و استباحه
و لا ّ الدمار اللى فرقشى بين مستشفى و كوخ صاحبك أبو الشام
. ذهب العمار.. و الأمن .. و الدنيا الهنية .. ماتوا كلهم .. راحوا
قلبى على ولدى الصغـّير.. اللى كان نور العيون
قالوا لى قضى نحبه فى المعركة فى مرجعيون
و انا كنت باحمى بروحى أرضنا ف بنت جبيل
.ما يكفـّى تارى م الصهاينة لو حتى ميت مليون
لما العدو داق بأسنا .. علقم فى طعم الصبر
جريوا على المجلس .. قال لنا : وقف القتال دا أمر
وقف الشيطان جنبهم .. و احنا معانا الرب
.وقـْفت صواريخنا و قلنا : الحرب كر و فر
و رجعت أجرى لمرجعيون .. دمار حقود و ركام
ابنى اللى كنت أحزن و أبكى لو أصابه زكام
فضلت أشيل الركام و الزلط و الطوب
.لقيته متغطى بأذى : دماء كتير و رغام
سحبته بره و نفضت التراب عنه
الوجه نـّور .. ماحلى مباسم سنـُه
كإنه بيكلمنى و يقوللى يا أبتى
. كافحوا و ناضلوا ، فالقتال واجب .. مفيش مهرب ياعرب منه
أمه اللى جاية من بعيد تلقى عليه نظرة
الدمع مالى العيون و زغروتة ع اللسان مرة
دا ابنك يابو الشام رايح مع الشهدا
.ما أروعه .. هاتو أبوسه .. اسحب هنا برة
دفنا الصبى و رجعنا نقول : يا دنيا
لقينا الخراب اللى حصل بالقصد و النية
و بيتنا الجميل اللى بنيناه بالجهد و الوحدة
.كومة ركام .. ما يهمنيش ، دا العزم مية المية
لبنان حيرجع ياعرب .. واحة لكل الناس
بايدينا حنعيد البـُنا ، بالقلب و الإحساس
جنة حتنادى كل عاشق حسن
. و ان عاد العدو عدنا ، من غير هوادة و ياس
مصطفى سلام
18 أغسطس 2006
No comments:
Post a Comment