(1)
الطريق
ماشى فى دنيا ضلام ما عارفشى طريقى منين
عارف بدايته ، لكين النهاية يا ترى على فين
ح تقوللى ع الأخرة ، عارف ، مش هيه ديه المشكلة
لكن ، يا ترى : حاركن شمال ، يا مغيث
نجنا و اجعلنا من أهل اليمين
حاولت أكون دايما من عباده المؤمنين
صليت و صمت مع الزكا ، مؤمن بيوم الدين
كافحت فى الدنيا كتير :
صبر و جلد وصفاء ضمير
لكن خطايا تملا المسافة من هنا للصين
ح يقولوا : فلان : قرب تقدم للعرض ع الجبار
وحيد حاقابله ، لا أب ينصرنى و لا جار
(2)
الآخــرة
اسرافيل ..
يوم القيامة ..
و دا يوم كرامة ..
أو ندامة ..
ماسك بقوة باليمين ..
و بأمر م المولى المتين ..
فى الصور ..
بكل جبروت الملاك ..
نفخة ينفخها وحيدة ..
تنتهى كل الحياة ..
إن كان هنا و الا هناك ..
فى الصور..
و بنفخة أخرى مْدويّة ..
هُمّه يا دوبك نفختين ..
تنفتح كل القبور ..
قاموا الخلايق أجمعين ..
من كل درب و كل لحد ..
اتجمعوا ف يوم الحساب ..
ما هربش منهم أى حد .
تلقى اللى واقف فى ذهول ..
عمال بيسأل ، حيران يقول ..
يا ويْلتى ..
إيه اللى حاصل هاهنا ..
يا هول عينى ، و العنا ..
دانا كنت راقد ..
مين اللى أيقظ م المراقد..
الكل واقف فى سكون..
ممكن يكونوا سكرانين ؟!! ..
أبدا ، دا صاحى ومنتبه ..
عمال بيسأل ع اللى حاصل له و به ..
مرعوب و شاهد ..
هول المشاهد ..
و يقول ساعتها ، يهتف يهاتى ..
يا ريتنى قدمت لحياتى ..
و ساعتها لا ينفع ندم ..
الوقت مش وقت العمل ..
الوقت دا وقت الحساب ..
و الكل فتحوا له كتاب ..
يتسئل ، و لسانه مش قادر يجيب..
و لا جنبه صاحبة أو حبيب ..
تشهد إيديه ، رجله و جلده ..
بالخير اللى ليه ، أو شر ضده ..
----------------
يا ربى وزرى تقيل عليا
و الذنوب
حاولت قبل الموت أتوب
و انت غفار الذنوب
جيت لك بملء الأرض ذنب
المغفرة ، بالفضل عاملنى يا رب
يشفع ياربى إنى عشت كتير ومت
على لا إله أبدا إلا أنت
----------------
عبدى شهد لى ع الدوام بالوحدانية
الذنوب مهما تكون كما و كيفا جاية منه
و المغفرة و العفو و الرحمةعليا
---------------
النور بيسطع فى القلوب
فتجيب – ورعا - بالوجيب
ترجو من المولى رضاه
و الله غفار الذنوب
---------------
الأمر يصدر من الحق ، مالـُهشى رد
أخدونى أمشى ع الصراط اللى هوه الحد
بين النعيم ع اليمين ، و الشمال : النار ما ترحم حد
حده كمثل السيف ، حامى كمثل الشفرة
بالفضل نمشى عليه و العرض عرض الشعرة
اللى بيمشى ، و اللى بيجرى ،
و اللى بيزحف و اللى كمثل الطيف
تمشى الخلايق عليه ، يا بخت مين عدوا
يلقوا حبيبنا بإيديه ، يسقى الفرات من يده
---------------
هيا إلى الجنة
فيها ما تتمنى
و كتير كتير أكتر
مما رأت عينك
أو سِمعته ودنك
و لا يخطر على بالك
و لا مر بخيالك
يلقانا خزنتها
أهلا بكم طبتم
----------
عايز عنب ؟ ..
تجيلك التكاعيب مادّه ف عناقيدها
تتمنى تاكل بلح ؟ ..
النخل ييجى يقولك كـُـل من النخلة اللى بتريدها
أما العسل
تجيلك نحلة تسقيك الشهد من إيدها
---------
من بين إيديك شلة من الحور .. حور إنمـا ِعين
جمال ما عمرك حلمت بيه ، يسبى القلوب و العين
النور مشعشع م الوجوه و العيون صافيين
---------
إتمنى و لا تطلب ، تلقى الأمنية قدامك
أكتر كتير مما تمنيت ، متحققة لك
و المؤمن اللى بالنعيم اكتفى ..
لما يكون فى صحبة المصطفى
---------
خمر و عسل ، ميّة و لبن ، بيقدم لك الولدان
لا سُـكر تسكر و لا حَــَزن ، و الشرب بالمجان
لا فيه تعب أو نصَـب ، كسالف الأزمان
و انت فى ضيافة ربنا ، كريم منان
---------
ما فيش لغة تقدر توصف لنا الجنة
يا رب توعدنا ، و تطل على روحنا ،
و العفو من عندك ، عما بدر منا
---------
يا بخته اللى سكن فى قمة الفروس
فى حياته عاش فى ظل ربنا القادرالقدوس
لا غرته الغرورة بشهوة و لا لذة و لا فلوس
ينظر إليه من العلياء ربنا بنوره
يشرق عليه : يزداد فى بشره و سروره
منهم يا ربى بفضلك : إجعلنا و اكتبنا
و بالكرم الإلهى إغفر لنا ذنوبنا.
آمين
3 نوفمبر 2009
No comments:
Post a Comment