Thursday, January 14, 2010

يوم القيامة

(1)

الطريق

ماشى فى دنيا ضلام ما عارفشى طريقى منين

عارف بدايته ، لكين النهاية يا ترى على فين

ح تقوللى ع الأخرة ، عارف ، مش هيه ديه المشكلة

لكن ، يا ترى : حاركن شمال ، يا مغيث

نجنا و اجعلنا من أهل اليمين

حاولت أكون دايما من عباده المؤمنين

صليت و صمت مع الزكا ، مؤمن بيوم الدين

كافحت فى الدنيا كتير :

صبر و جلد وصفاء ضمير

لكن خطايا تملا المسافة من هنا للصين

ح يقولوا : فلان : قرب تقدم للعرض ع الجبار

وحيد حاقابله ، لا أب ينصرنى و لا جار

(2)

الآخــرة

اسرافيل ..

يوم القيامة ..

و دا يوم كرامة ..

أو ندامة ..

ماسك بقوة باليمين ..

و بأمر م المولى المتين ..

فى الصور ..

بكل جبروت الملاك ..

نفخة ينفخها وحيدة ..

تنتهى كل الحياة ..

إن كان هنا و الا هناك ..

فى الصور..

و بنفخة أخرى مْدويّة ..

هُمّه يا دوبك نفختين ..

تنفتح كل القبور ..

قاموا الخلايق أجمعين ..

من كل درب و كل لحد ..

اتجمعوا ف يوم الحساب ..

ما هربش منهم أى حد .

تلقى اللى واقف فى ذهول ..

عمال بيسأل ، حيران يقول ..

يا ويْلتى ..

إيه اللى حاصل هاهنا ..

يا هول عينى ، و العنا ..

دانا كنت راقد ..

مين اللى أيقظ م المراقد..

الكل واقف فى سكون..

ممكن يكونوا سكرانين ؟!! ..

أبدا ، دا صاحى ومنتبه ..

عمال بيسأل ع اللى حاصل له و به ..

مرعوب و شاهد ..

هول المشاهد ..

و يقول ساعتها ، يهتف يهاتى ..

يا ريتنى قدمت لحياتى ..

و ساعتها لا ينفع ندم ..

الوقت مش وقت العمل ..

الوقت دا وقت الحساب ..

و الكل فتحوا له كتاب ..

يتسئل ، و لسانه مش قادر يجيب..

و لا جنبه صاحبة أو حبيب ..

تشهد إيديه ، رجله و جلده ..

بالخير اللى ليه ، أو شر ضده ..

----------------

يا ربى وزرى تقيل عليا

و الذنوب

حاولت قبل الموت أتوب

و انت غفار الذنوب

جيت لك بملء الأرض ذنب

المغفرة ، بالفضل عاملنى يا رب

يشفع ياربى إنى عشت كتير ومت

على لا إله أبدا إلا أنت

----------------

عبدى شهد لى ع الدوام بالوحدانية

الذنوب مهما تكون كما و كيفا جاية منه

و المغفرة و العفو و الرحمةعليا

---------------

النور بيسطع فى القلوب

فتجيب – ورعا - بالوجيب

ترجو من المولى رضاه

و الله غفار الذنوب

---------------

الأمر يصدر من الحق ، مالـُهشى رد

أخدونى أمشى ع الصراط اللى هوه الحد

بين النعيم ع اليمين ، و الشمال : النار ما ترحم حد

حده كمثل السيف ، حامى كمثل الشفرة

بالفضل نمشى عليه و العرض عرض الشعرة

اللى بيمشى ، و اللى بيجرى ،

و اللى بيزحف و اللى كمثل الطيف

تمشى الخلايق عليه ، يا بخت مين عدوا

يلقوا حبيبنا بإيديه ، يسقى الفرات من يده

---------------

هيا إلى الجنة

فيها ما تتمنى

و كتير كتير أكتر

مما رأت عينك

أو سِمعته ودنك

و لا يخطر على بالك

و لا مر بخيالك

يلقانا خزنتها

أهلا بكم طبتم

----------

عايز عنب ؟ ..

تجيلك التكاعيب مادّه ف عناقيدها

تتمنى تاكل بلح ؟ ..

النخل ييجى يقولك كـُـل من النخلة اللى بتريدها

أما العسل

تجيلك نحلة تسقيك الشهد من إيدها

---------

من بين إيديك شلة من الحور .. حور إنمـا ِعين

جمال ما عمرك حلمت بيه ، يسبى القلوب و العين

النور مشعشع م الوجوه و العيون صافيين

---------

إتمنى و لا تطلب ، تلقى الأمنية قدامك

أكتر كتير مما تمنيت ، متحققة لك

و المؤمن اللى بالنعيم اكتفى ..

لما يكون فى صحبة المصطفى

---------

خمر و عسل ، ميّة و لبن ، بيقدم لك الولدان

لا سُـكر تسكر و لا حَــَزن ، و الشرب بالمجان

لا فيه تعب أو نصَـب ، كسالف الأزمان

و انت فى ضيافة ربنا ، كريم منان

---------

ما فيش لغة تقدر توصف لنا الجنة

يا رب توعدنا ، و تطل على روحنا ،

و العفو من عندك ، عما بدر منا

---------

يا بخته اللى سكن فى قمة الفروس

فى حياته عاش فى ظل ربنا القادرالقدوس

لا غرته الغرورة بشهوة و لا لذة و لا فلوس

ينظر إليه من العلياء ربنا بنوره

يشرق عليه : يزداد فى بشره و سروره

منهم يا ربى بفضلك : إجعلنا و اكتبنا

و بالكرم الإلهى إغفر لنا ذنوبنا.

آمين

3 نوفمبر 2009

No comments:

Post a Comment