يا مغيث
يا سيدنا يامولانا، يا ساكن فى برجك العاجى
عايز أقابلك ، بس انت تؤمر و نا آجى
نقعد و نحكى : انت تسمعنى و نا احكيلك
و اقولك على اللى صايبنا وابوح لك واشكيلك
و اسمع كلامك و أطمّن و ألعن ظنى و كمان شكى
يا سيدنا طول ليلى كوابيس و نهارى أنوح و ابكى
شفتش يا سيدنا عجوز قاعد بيبكى على ولده ؟
بطلقة من ظابط غشيم أتى له عزرائيل اخده
ترك الولية بتبكى و بْـتلطم و العيال أيتام
بعد اللى شفته يا سيّدنا ، قادر يا ترى تنام ؟
يعنى لو دى الرصاصة انطخت على راس الوريث
كان إيه ح يجرى فى البلد ، استر يا ساتر يا مغيث
: مش بسى دى
شفت المجازر ف سينا و ف جنوب بلدك ؟
و الست اللى فرمها شرطجى و قطـّع جسمها حتتك ؟
نازلة علينا الوحوش المفترية و احنا شعبك يا سيّدنا
عارفين الأمور كلها فى ايديهم مهياشى فى إيدك ولاف إيدنا
إن لم تشيل الظلم عنا ، و تبقى جنبنا تسندنا
. ح اشكى لرب العباد اللى ما لنا غيره يساندنا
30 نوفمبر 2008
No comments:
Post a Comment