قرار نهائى
قررت أخرس ، و أسكت ، و ما اتكلمشى
و لعلمكم هوه دا آخر قرار
و ألم أوراقى ، أحرقها و أمشى
فى الضلمة فى عز النهار
: عايش فى بلدى متغرب
ما تقولشى حبشى
أو أريترى و الا جاى من زنجبار
: و ان حتى ُبقى بالمصادفة انفتح ، أو مرة طال منى لسانى
يصبح نهارى زى ليلى : معتقل ، ذل و مرار
لآ ليا كلمة ، و لا ليا قيمة ، و لا رأى فيها أو اختيار
الامتحان بيسربوه و الغش لولاد الكبار
الثروة و السلطة فى إيدهم و العلام يا بالجنيه يا بالدولار
و اللى بينهب ، و اللى بيهبش أو يهلب
و اللى يبيعنا حتة حتة للصهاينة و احنا قاعدين
: باختصار
زى الولايا و لا حد قال دى خيانة و لا حد ثار
يرفعوا الأسعار
الدنيا توّلع .. تبقى نار
و لا أى مطحون م الغلابة له عندهم أى اعتبار
، حتى الكلام رفعوا لنا سعره فى المحاميل و الهواتف
بطلنا نتكلم خلاص
إيه تانى ح نبطله ؟ .. فيه حد عارف ؟
و يقوم كبير من عندهم – لا مؤاخذة شكله أُلعبان ؟
: يصدر بيان
: من أجلكم يا شعب مصر قد اتخذنا ميت قرار
نرفع معاناة الغلابة بعد ما طال الاصطبار
هوّه عبيط دا ؟
أو بيستعبط ؟
. روح كده كتك نيلة حمار
30 يونية 2008
No comments:
Post a Comment