هموم موظف
قاعد أرقـّع فى الماهية
و اقول يا رب تِكـْفينى
التوب قصـّير عليا
إن غطى كتفى ففوق الركبة يعرّينى
آادى الإيجار ، و آادى العيش و فين الملح
أما اللحوم .. هأ هأ : كفاية أشوفها بعيونى
أركب مواصلات ؟ : يا سيدى بعد الشر
يعنى كفاية ليوم خمستا شر
و باقى الشهر : رجليا أتوبيسى
بجزمة مهربدة على قد قدرتى و فلوسى
و الا عيالى اللى ما داقوا من سنة لقمة هنية
تقوللى مامتهم : هات ، أقول لها منين بسى يا ولية
دا جيوبى م الفقر نسيت مناظر النقدية
عايز قميص بدل الحزين اللى بدموعه بكى
و البنطلون واخد على خاطره ، مقطع و اشتكى
و ابنى اللى نفسه ف جينز آخر أنتكة
و البنت عايزة لها بلوزة مهشتكة و حبشتكة
فاكريننى إيه ؟ .. فانوس علاء الدين ماسكه فى إيدى ؟
أدعك عليه و يقول لى طلباتك مجابة يا سيدى ؟
يا ميلة بختكم يا مراتى و يا ولادى
أنا الجانى عليكم ، ليه جبتكم للبلاد .. دى ؟
مش لينا خيرها ، يا دوب همها وبلاويها
الخير من نصيب الشلة اللى اتحكمت فيها
واحنا و أمثالنا فى القعر، تحت خط الفقر
و دا حال كل الغلابة فى العزيزة أمنا مصر
ما نش عارف إيه العمل : أمد للرشوة و الحرام إيدى ؟
و الا على باب السيدة أشحت و أقول : حسنة يا سيدى ؟
يا اخوانـّا المشاكل حطت على دماغى ، و مش قادر أفلفص
قالولى قفـّل ع الضمير ، طنشه وصهين تفلعص
لأ ، دى رحمة ربنا أوسع للى زيي .. أروح لها بإيدى أنا واخلص ؟
قولوا إيه لى أسهل طريقة : رصاصة ؟، ولا ّ نطة من سطح المجمّع ؟
وسيادته ح يعدى مغمض : و لا بيقرا ، و لا بيبصر، ولا بيسمع
. و الناس تقول : مواطن طهق ، طفش ، زهق من حياته و انتحر.. فلسع
مصطفى سلام
16 مارس 2008
No comments:
Post a Comment