Friday, January 1, 2010

الأسطى و القمر

الأسطى و القمر

كسر على المرسيدس جدع : المهنة سواق تاكسى
نزلت له حلوة تلات تربع جسمها ، لا مؤاخذة مش مكسى
اتجمعوا الخلايق - بانبهار- وقفوا يبصبصوا على الممنوع
نسيوا اللى حصل و وقفوا يتأملوا قمر وحيد النوع
و لا حد منهم سأل ع اللى جرى ، و لا هوه إي الموضوع
" وقـّف هنا يا بقرة يا ابن اللى اسمها إيه
تعالى أقول لك أنا مين يا للى ما تسواشى ربع جنيه
"دا انا جدى أصلان باشا و دادى رستم بيه "
نزل الحزين مرتبك ، بهره جمال الوش
سحره القوام ، لولا اللسان اللى عايز الحش
خد له موشح بهدلة متوضب فصيح و بليغ
.بدر لكن لسانها زفر ، حقه يتقطع من أول اللغلوغ
معلهش ، سامح يا قمر ، دا انا باجرى على أيتام

- " يا ست يا ستنا : راجل فقير بيجرى على عيشه
" إيش يعمل ولاده يا ستنا لو قصقصتى له ريشه ؟
لما انتو كده خايفين على رزقه و قوته و أولاده "
" ليه كان بيكسر عليا الغبى و يتطاول على أسياده ؟

" قــدّم يا أُسطى و بوس الأيادى الكريمة و اعتذر "
" لازم يبوس القدم و يجينى مطاطى ذليل منكسر

- ملعون أبوكى يا حلوة ، و لو بنت أحمد عز "
" لا يهمنى جدك و لا أهلك ، طظ ف أبوكى ، طظ

الأسطى ثار للكرامة ، هجم عليها يعلمها الأدب
ركبت المرسيدس و فرت ، دا الفرار هنا أغلى كتير م الدهب
.يعنى الأدب ما نفعشى و قِلــّــته حلت المشكلة ، يادى العجب

صدق اللى قال من زمان أحلى كلام .. أصدق قوالة
.العبد ُيضرب بالعصا ، و الحر تكفيه المقالة

16 يناير 2008

No comments:

Post a Comment