دوا الحب
يا للى انت بتشكى م الهوى
يا للى انت بتشكى م الهوى
و تقول فؤادك منه داب و انكوى
عمال تصوّت و تبكى تقول : يا لهوتى
إلحقونى بأسبرينة
بمضاد حيوى
أو أيتها دوا
مفيشى فايدة من الشكوى و الطنطنة
دا الحب أصله من الأمراض المتـْـوطنة
:يسكن قلوبنا و يتمكن و لا نقدر عليه
لا انت و لا أنا
عايز له دوا ؟ .. سبقتك أنا على العطار
إدانى (مقطف ) من الأعشاب و قال لى ده دوا جبار
و رحت أدور على ( مولانا ) – كتب لى حجاب
"تحطه تحت مخدتك ح تلقى الهوى اتبعزق و ولى و طار"
و لا فايدة شفتها و لا أية نتائج تذكر
رحت لطبيب القلب ، ضحك عليا و كركر
" دا الحب " عَـلــَقة " بتمسك فى البطين و الأذين الأيسر
.مُر أحيانا ، لكن حلاوته ع العموم أكتر
شيخ العرب قال لى يلزمك يا ولدى حجامة
يمشى بعدها قلبك ع الصراط مظبوط وآخر إستقامة
،قلت آهى تجربة و تعدى ، يمكن ألاقى الشفا
وقعت دايخ خدونى للطبيب
فرفرت قدامه كما فردة حمامة
معلهشى يا صاحبى : دا الرضا بالمر و الحلو أحيانا ْ
يهوِّن علينا المصايب فى الحياة .. اللى بالهموم مليانه
اوعى تتعالج من الهوى ، طعم الحياة فى الفؤاد يبهت
.و علاجك جرعة زيادة م الهوى عليها جنزبيلة و حبهانة
رد على الأستاذ حسن عبد الحليم بمنتدى أبناء مصر
13 مارس 2009
No comments:
Post a Comment