Monday, January 11, 2010

ماشى


ماشى


ماشى لوحدى فى الطريق

من غير صديق

و لا حتى رفيق

إلا هموم حبة سنين

أصحابى فين ؟

اتفرقوا

اللى منهم حصّـل نهاية سكته

و اللى هموم الدنيا فوق أم راسه سكته

بلعت دروب الدنيا شلة أصدقاء

كانوا الرفاق

ينبوع وفاء

و بقيت وحيد

حواليا دنيا اتغيرت

و زهور كتيرة

دبلانه .. و اللى اتفتحت

لكنها ما بقتشى ليا

و كفاية أقعد فى الفراندة

و الدنيا ماشية فى الطريق

: قدام عينيا


حمّار حمار بكرباجه على جلد الحمار

نازل وجلده انشوى و الدم نازل بانهمار

عايزه يطير ، قال يعنى طيارة بوينج

. الحقيقة الواد نفسى أشوفه بيتشنج

و متاع جيلاتى على التريسيكل بيزمر

بالطو نضيف و زى الفل و منور

شلة عيال اتجمعت حواليه بتتجمهر

فكرنى بتيفة .. توفيق .. فاكرين زمانه ؟

صاحب الدندورمة

اللى ما لهاشى أبدا مثيل

فى لندن

أو باريس

. و لا حتى فى بورما


توك توك مزوق و متدندش و ماشى بيتمخطر

فولفو ؟ .. مرسيدس ؟ .. لأ دا شئ أكبر

عامل لنا دوشة فظيعة و ستيريو متعلى على الآخر

!! ماشى فى وسط الطريق حالف ما يتاخر


عربية سايقها صبى و معاه رفاق الأنس

رجله على البنزين و إيده ملزوقة فوق الكلاكس

وف ناحية تانية ولد شابك ف حتة جميلة و دلوعة

و آهى هيه دى الدنيا .. لحظة جميلة تفوت ، تعدى و بس


فى الليل ينفتح نادى أرصفة خصوصى للشباب

النكت و المهيصة ، و مغامرات مسخرة ماسخة و هباب

.

16 يوليو 2008

No comments:

Post a Comment