ماشى
ماشى لوحدى فى الطريق
من غير صديق
و لا حتى رفيق
إلا هموم حبة سنين
أصحابى فين ؟
اتفرقوا
اللى منهم حصّـل نهاية سكته
و اللى هموم الدنيا فوق أم راسه سكته
بلعت دروب الدنيا شلة أصدقاء
كانوا الرفاق
ينبوع وفاء
و بقيت وحيد
حواليا دنيا اتغيرت
و زهور كتيرة
دبلانه .. و اللى اتفتحت
لكنها ما بقتشى ليا
و كفاية أقعد فى الفراندة
و الدنيا ماشية فى الطريق
: قدام عينيا
حمّار حمار بكرباجه على جلد الحمار
نازل وجلده انشوى و الدم نازل بانهمار
عايزه يطير ، قال يعنى طيارة بوينج
. الحقيقة الواد نفسى أشوفه بيتشنج
و متاع جيلاتى على التريسيكل بيزمر
بالطو نضيف و زى الفل و منور
شلة عيال اتجمعت حواليه بتتجمهر
فكرنى بتيفة .. توفيق .. فاكرين زمانه ؟
صاحب الدندورمة
اللى ما لهاشى أبدا مثيل
فى لندن
أو باريس
. و لا حتى فى بورما
توك توك مزوق و متدندش و ماشى بيتمخطر
فولفو ؟ .. مرسيدس ؟ .. لأ دا شئ أكبر
عامل لنا دوشة فظيعة و ستيريو متعلى على الآخر
!! ماشى فى وسط الطريق حالف ما يتاخر
عربية سايقها صبى و معاه رفاق الأنس
رجله على البنزين و إيده ملزوقة فوق الكلاكس
وف ناحية تانية ولد شابك ف حتة جميلة و دلوعة
و آهى هيه دى الدنيا .. لحظة جميلة تفوت ، تعدى و بس
فى الليل ينفتح نادى أرصفة خصوصى للشباب
النكت و المهيصة ، و مغامرات مسخرة ماسخة و هباب
.
16 يوليو 2008
No comments:
Post a Comment